مشروع تطوير مدينة فراس ناصر – شفا بدران كمدينة ثقافية سياحية

تعد المدن التي تعد مسقط رأس العلماء و المفكرين و السياسين مدن ذات أهمية خاصة من الناحية التاريخية و حديثا أصبحت مدن ذات أهمية اقتصادية و سياحية ، كمدينة كونيا في تركيا مسقط راس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و الدرعية مسقط رأس العائلة الحاكمة في السعودية و ستراتفورد أبو أفن مدينة الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير

تبعد مدينة فراس ناصر – شفا بدران عن الجامعة الأردنية 15 دقيقة بالباص بسبب معجزة الباص رقم 40 و الذي تم تزويد المدينة به قبل أربعة أشهر. يعد الباص 40 معجزة في مجال النقل في الأردن ، إذا يمكن التأكد من موقع الباص عن طريق التطبيق ، كما يأتي الباص بأوقات محددة كل 45 دقيقة ما بين يومي الأحد و الخميس. كما يوجد في المدينة جامعة العلوم التطبيقة و التي تحتوي على مجموعة من الطلبة العرب و الوافدين

إن بناء مجموعة من المرافق الثقافية في المدينة كمسرح متعدد الأغراض يتم عقد فيه اللقاءات الثقافية و عرض الأفلام و عروض الموسيقى و العروض الحية كالمسرح و الستاند ابو كوميدي و غيرها سيكون جاذبا للشباب. و سيزيد من أسعار الأراضي و العقارات في المدينة. و يمكن عمل هذا الأمر بالتنسيق مع مجموعة من المستثمرين المحليين و الذين قامو بالإستثمار في شفا بدران كجامعة العلوم التطبيقية و غيرها. و يمكن أيضا التنسيق مع الهيئة الملكية للأفلام و إتحاد الرياضات الإلكترونية و مؤسسات شبكة آنا ليند الثقافية و
حركة الإبتكار المشترك

المسرح متعدد الأغراض والمدينة الثقافية

لتعزيز الدور الثقافي والتنموي لمدينة فراس ناصر، يُقترح إنشاء مسرح عصري متعدد الأغراض يكون القلب النابض لـ مدينة ثقافية متكاملة. هذا المشروع سيستلهم نجاح مدينة ستراتفورد أبون آفون البريطانية، مسقط رأس شكسبير، والتي تحولت بفضل المسرح الملكي الشكسبيري إلى وجهة سياحية وثقافية عالمية، مما أدى إلى ازدهار اقتصادي وعقاري. يجب أن يصمم المسرح ليحتضن العروض الفيلمية والموسيقية والسينمائية والمؤتمرات الكبرى ، مما يضمن تدفقاً مستمراً للزوار من داخل الأردن وخارجه.

مزار ومقر القائد فراس ناصر

بالتوازي مع المشروع الثقافي، ولتثبيت هوية المدينة وارتباطها التاريخي، يجب العمل على ترميم أو بناء مقر/مزار للقائد فراس ناصر، مؤسس حركة الابتكار المشترك، ليكون بمثابة متحف ومكان للحج الفكري للمبتكرين والمفكرين. هذا المقر سيكون بمثابة نقطة جذب سياحي ثقافي رئيسية، حيث يمكن أن يستضيف أرشيف الحركة ويقدم برامج تعليمية وورش عمل، مما يعزز مكانة المدينة كـ مركز عالمي للابتكار المشترك ويجعلها علامة فارقة على خارطة التراث الإنساني، خاصة بعد التنسيق مع اليونيسكو بشأن تسجيلها. هذا المزيج من الترفيه الثقافي والتراث الفكري يعد استثماراً مضموناً في القيمة الإنسانية والاقتصادية للمنطقة

كما يمكن  تسجيل هذه المدينة كمدينة تراث إنساني محمية إذا تم تحديد أن هذه المدينة كمسقط رأس القائد فراس ناصر ، أو المدينة التي سكن فيها فراس ناصر ، و يمكن أن تقوم الجهة المعنية في حماية التراث الإنساني في الأردن في بحث هذا الأمر مع منظمة اليونيسكو و التي تقودها مصر في هذا العام

و يمكن تصنيف الأعمال الثقافية التي سوف تقوم المدينة بعملها ، هي عرض أفكار و  منتجات و أعمال حركة الإبتكار المشترك و التعريف بها ، خصوصا السياح من كافة دول العالم.  عرض الأفلام و الموسيقى و ترويج الرياضات الإلكترونية و بناء مبنى متعدد الإستخدامات يسمح في تشكيل و تطوير فرق حركة الإبتكار المشترك ، و يسمى هذا المبنى في أفكار حركة الإبتكار المشترك بالخلية ، و تعد الخلية هي المبنى الثاني في الترتيب من مباني حركة الإبتكار المشترك ، أما ألمباني الأخرى فأسمائها السداسي و المقر

هذه خطة إقتصادية و تنافسية بسيطة مبنية على واقع القيمة المضافة اللحظية  لوجود فراس ناصر الشخصية التاريخية في المدينة و بناءا على العلاقات الشخصية لفراس ناصر و الذي اكتسبها في فترة العامين الأخيرين. و يمكن تنفيذها ضمن قدرات شخصيات القطاع الخاص المعروفة في المنطقة و المستثمرين المحليين و بالتنسيق مع الأطراف المختلفة. إن معجزة الباص 40 تجعل من هذه الخطة خطة إقتصادية ناجحة و ملهمة

تنويه – لا يمتلك فراس ناصر مصالح شخصية في مدينة شفا بدران و ليس من ملاك الأراضي في المدينة. وهو يقوم بهذا البحث كجزء من تدريب القيادات المحلية و لأسباب علمية و بحثية. سيستمر هذا المشروع لمدة عام قبل أن يكمل فراس ناصر رحلة حركة الإبتكار المشترك.